الأخبار

الرحيلي يُقدِّم تجربته في «الذات والقلم» بأدبي المدينة

ألقى عميد كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية الدكتور ماهر بن مهل الرحيلي، الليلة، محاضرة بعنوان «سنوات مع الذات والقلم»، قدمها فهد السليمي في النادي الأدبي بالمدينة المنورة، وحضرها لفيف من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالمنطقة.
وقدَّم السليمي للمحاضرة قائلاً: «إن البروفيسور الرحيلي سيتحدث عن سنوات مع الذات والقلم، وهي ليست محاضرة علمية بل تجربة يرويها، وهو من مواليد المدينة، وأستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وله أربعة دواوين شعرية و١٤ دراسة في الأدب في المملكة وكتاب في أدب الرحلات».
عقب ذلك، تحدث الرحيلي مستعرضاً تجربته الذاتية في الحياة الأكاديمية ونشره للعديد من الكتب، ومنها كتاب «الذات والقلم»، وهو ليس سيرة ذاتية بل ١٢ بحثاً متخصصاً في الأدب السعودي، كما أن الكتاب على نحو ما سيرة ذاتية تحكي مرحلة تمتد إلى حوالي ١٠ سنوات في المضمار الأكاديمي».
وتوقف الرحيلي في محاضرته على عدد من النقاط حول تسمية المحاضرة بالذات والقلم، حيث أن القلم جزء من البحث العلمي، فيما تتجلى الذات في أن الباحث لم يقدم على البحث إلا بسبب شعوره تجاه موضوع هذا البحث، فالرحيلي مثلاً لم يكتب في أدب الحزن إلا لأنه فقد والدته، مشيراً إلى أن الذات لم ينفصل أبداً في موضوعاته الاثني عشر.
وأشار الرحيلي إلى أن الأستاذ الجامعي مطالب بثلاثة أمور وهي التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ومن أخل بها لم يكن أستاذاً جامعياً.
ونوه الرحيلي بأهمية الملتقيات والمؤتمرات والندوات العلمية واختيار الجيد منها، وأن هذه الملتقيات العلمية ساهمت في تطوره العلمي والبحثي، كما أنها تهب المشارك فرصة الإنجاز وإثراء الجوانب العلمية التي تحتاجها الجامعات ويحتاجها المجتمع، وأن ما يكتبه الباحث هو جزء منه، وأن بعض الباحثين والمؤلفين والمبدعين يحبون جلد الذات ولا يعترفون بكتابة البدايات.

المصدر
صحيفة عكاظ
اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *