ما كتب عني

سيميائيَّة الغياب في ديوان “ما تلاه عليّ الغياب” دراسة في ضوء سيميائيَّة الأهواء، د. الرّيم مفوّز الفوّاز

ينطلق المنهج السيميائي من فرضية أن النّص يحتوي على بنية ظاهرة وبنية عميقة، وتحليلهما يقوم على العلاقات بينهما، والهدف من المقاربات السيميائيَّة الكشف عن العلاقات الَّتي تربط بين مخفيَّات النَّص عبر تعقّب سيرورة المعنى، وهذا هو الجوهر الأساس الَّذي تنبني عليه المقاربات السيميائيَّة للنَّص الإبداعي. وسيمياء الأهواء فرع من السِّيميائيَّات العامة، والهوى هو المادة التي تشتغل عليها، عـن طريـق تحليله ومعرفة دوره في الخطاب الإبداعي. وبفعل الغياب، شكّل هوى الحزن دورًا في إنتاج الخطاب الشعري في الديوان موضوع الدراسة. فقد استدعت الذَّات الشاعرة عددًا من صور هوى الحزن المتمثل في غياب ذوات أو مواقف معينة؛ بوصفه سابقًا على التمظهرات الدلاليـة، وفاعلاً فـي إنتاجها.

يمكنكم الإطلاع و تحميل البحث كاملاً من خلال زيارة مركز النشر العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز من هنا

المصدر
جامعة الملك عبدالعزيز | مركز النشر العلمي
اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *